بسم الله الرحمن الرحيم
( مستشارك القانونى محمود عبدالرحمن ) موقع قانونى نتناول فية التعليق على الحكام القضائية
الهامة ونجيب فيه على الاسئلة القانونية التى ترد
الينا من المتابعين ونقدم لهم الحلول القانونية فى شكل سهل وبسيط ،فلا تتردد فى الاتصال
بنا ،
ونتكلم فى هذا المقال عن الموضوع التالى :-
كيف واجه الفراعنة جرائم الاغتصاب وهتك الأعراض ؟
الاجابة
يوما بعد يوم أصبحنا نسمع عن جرائم اغتصاب وانتهاك أعراض، ورغم أن القانون
والدين والعرف، نهوا عن تلك الأعمال إلا أن هناك نفوسا مريضة لا زالت تقوم بمثل هذه
الأفعال المشينة، والتى رفضتها الأخلاق البشرية منذ فجر التاريخ، ولعل آخر تلك الجرائم
التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، هو قيام شخص بالتعدى جنسيا على طالبة جامعية
بكلية الطب، تعمل جليسة لأطفاله.
كانت عقوبة الزنا عند الفراعنة تصل إلى الإعدام حرقًا، وقطع "العضو
التناسلى"، وذلك استنادا إلى نقوش آنى، وبردية بولاق، وبردية لييد، كما كان الشروع
فى الزنا "المراودة" أو "الاغتصاب" يواجه أحيانًا بنفس العقوبة
أو أقل أحيانًا، حسب الضرر الواقع على الأنثى، كما ذكر العالم الفرنسى "كابار"،
وهو أحد المتخصصين البارزين فى دراسة القانون الجنائى المصرى القديم.
ووفقا لبردية مصرية تعود لسنة
1200 قبل الميلاد كشفت عن واقعة تحرش فى مدينة طيبة عاصمة مصر القديمة، التى تقع حاليًا
فى مدينة الأقصر بصعيد مصر، ويسرد جريمة "بانيب" الأكبر، وهى كانت التحرش
بامرأة تدعى "يمينواو" لدرجة نزع ملابسها وانتهاكها عند أحد الجدران، وقد
شهد ابن "بانيب" بفسق والده ضد النساء، بل اعترف الابن بمشاركة أباه فى إحدى
المرات.
"المصريون القدماء كان لهم موقفهم الأخلاقى من التجاوزات الجنسية، فقد
كانوا يحرمون الزنا أصلاً، وبالتالى يصبح التحرش والاغتصاب جريمة أعظم"، الأثرى
"شاكر" متحدثا عن الاستهجان المصرى للتحرش، مشيرا إلى أن البردية تحتوى شكوى
ضد رئيس عمال البناء "بانيب" لارتكابه جرائم "فاسقة" كما يصفها
زميله "أميناخت" صاحب الشكوى، على الرغم من تمكنه الشديد فى فن بناء المقابر
الملكية.
ويسرد جريمة "بانيب" الأكبر، وهى كانت التحرش بامرأة تدعى
"يمينواو" لدرجة نزع ملابسها وانتهاكها عند أحد الجدران، وقد شهد ابن «بانيب»
بفسق والده ضد النساء، بل اعترف الابن بمشاركة أباه فى إحدى المرات.
تلك البردية الأخلاقية التى سجلت جريمة "بانيب" تم اكتشافها
فى القرن الـ 19 وهى موجود فى المتحف البريطاني.
ويضيف أستاذ المصريات أن مصير "بانيب" غير مذكور لكنه فى الأغلب
سيُعدم بسبب فظاعة جريمته، وهكذا تعطى المجتمعات القديمة صورة أخلاقية فى التعامل مع
التحرش قبل 3000 سنة.
نبذه عن كاتب المقال
محمود عبدالرحمن / مستشار قانونى
خبرة قانونية واسعة
في قطاع الشركات، والخدمات المصرفية والمالية والأسهم وأسواق رأس المال، وصناديق الاستثمار،
وعمليات الدمج والاستحواذ ، وقوانين الشركات
التجارية والتقاضي والتحكيم وعقود التوزيع والوكالات التجارية، بالإضافة إلى عقود الامتيازات
التجارية، وعقود المقاولات والقانون البحري والأوفست، والضرائب، والتمويل الإسلامي،
وإعادة الهيكلة والملكية الفكرية
· حاصل على درجة الماجستير فى القانون
· عملت بالمحاماة داخل مصر من 2002 حتى 2015
· وعملت مستشار قانونى بالكويت من 2015 حتى 2020
· القيام بمهام المستشار القانوني للعديد من الهيئات والشركات التجارية
العاملة بداخل مصر والكويت،
العضويات
· محكم معتمد بهيئة التحكيم الدولي والدراسات القضائية التابعة للبرلمان
العربي للملكية الفكرية والدراسات القضائية.
· محكم معتمد بمركز القاهرة الاقليمي للتحكيم التجاري الدولي.
· محكم معتمد وعضو الجمعية العرفية لفض المنازعات والصلح.
· محكم معتمد بمركز العدالة للتحكيم والاستشارات القانونية.
· عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والاحصاء.
· عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي
المشاركات
· دورة “التحكيم في الاستثمار الدولي
· دورة تدريبية في الملكية الفكرية،
· دورة” تعزيز سـيادة القــانون في الشـرق الأوسط وشمال افريقيا
“
· دورة تدريبية في
التحكيم التجاري الدولي “اعداد المحكمين” من مركز القاهرة الاقليمي للتحكيم التجاري
الدولي.
· دورة تدريبية لاستقلال القضاة والمحاماة.
للتواصل / 00201553998451
للتواصل عبر الواتساب على الرقم الكويتى 009656071245

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق