كريستينا حامل

 المحتويات                                                                                                        

مقدمه

تقاليد الزواج عند الأجانب

تقاليد الزواج عند السلمين

مقارنه بين النظامين

المراجع

أولا: مقدمه. 

(كريستينا حامل) هذه الجملة قالها الممثل المصري محمد سعد في أحد أفلامه

في مشهد من مشاهد الفيلم عندما كان في دوله أوربية وحضر حفل زواج 

ووجد ان العروسة بطنها منتفخة فسأل بطله الفيلم عن سبب انفتاح بطن

العروسة فأجابت البطلة بان (كرستينا حامل) العروسة حامل. فاستغرب

 البطل من الإجابة فقالت له البطلة ان دي عاداتهم.

ثانيا: تقاليد الزواج عند الأجانب .

تقاليد الزواج عند الأجانب انهم لا يتزوجون

مباشرة ولكن يقيمون علاقات صداقه

بينهم تسمى (البوى فرند - والجرل فرند)

وتشمل العلاقات الجنسية وتكون معترف بها من

 جانب المجتمع والأسرة ويمكن حدوث حمل اثناء الصداقة

وقد ينفصل الطرفان في حالة عدم التوافق بعد الصداقه

وقد تتطور الصداقه الى زواج  في حالة التوافق

مما سبق نجد ان الصداقة بين الرجل والمرأة معترف بها في الدول الأجنبية

وقد يترتب عليها زواج او يتم الانفصال في حالة عدم التوافق

والسؤال هنا لماذا يقوم الأجانب بهذه الصداقات قبل الزواج.

الإجابة هنا

ان الأجانب يخشون من الزواج مباشرة ثم يتم

 اكتشاف ان هناك عدم توافق بين الزوجين

 وخاصه ان الديانة المسيحية لا تسمح بالطلاق

لذلك يجد الأجانب ان الحل هو أقامه علاقات الصداقة

 فاذا وجدوا من خلال علاقات الصداقة ان هناك توافق

فانهم يقيمون مراسم الزواج الرسمي  اما إذا لم يكن هناك توافق

في مرحله الصداقة يتم الانفصال دون الدخول في  الزواج واثاره

ثالثا: تقاليد الزواج في الإسلام .

الزواج في الإسلام يبدأ بالرؤية الشرعية للتعارف

في وجود الأقارب ويتم النقاش بين الرجل والمرأة

وتتم الرؤية لعدة مرات ثم يقوم كل من الرجل والمرأة

بصلاه الاستخارة

ثم أقامه الزواج بحضور مأذون وشهود وأشهار الزواج

 ثم إذا حدث خلاف شديد بين الزوجين

يؤدى الى استحالة المعيشة بينهم

فان الإسلام يبيح الطلاق في هذه الحالة

الإسلام لا يبيح أقامه علاقه صداقه مع امرأة أجنبية لأنه يعتبر هذه

 الصداقة من خطوات الشيطان التي تؤدى الى الزنا وذلك في قول لله تعالى

 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ

الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ

مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.

رابعا: مقارنه بين النظامين

 النظام الإسلام لا يبيح العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج 

 وذلك لان للزواج شروط ومنها مراعاة العدة وبراءة الرحم

 وهذا لا يتوافر في نظام الصداقة المعترف بها في الدول الغربية  

الإسلام يضع شروط وقواعد لبناء اسرة قوية في كل المجالات

حيث يضع قواعد تصون كرامه المرأة واسرتها

أما نظام الصداقات المعمول به فى البلاد الاجنبية ليس

 به ضمانات صحية لكل من الرجل والمراة او ضمانات

 قانونية للمرأة وأولادها

ووضع النظام الاسلامى حل لمشكله عدم التوافق

 بعد الزواج حيث اباح الطلاق وكذلك التعدد